ربما لم تكن تحلم شركة آبل بهذه المكاسب الصاروخية جراء إطلاق سلسلة هواتفها الجديدة آيفون 7 وآيفون 7 بلس، إلا أن الواقع كان أسرع في أن يعكس مدى استقبال الجمهور لهذه الهواتف.
فقد سجلت أسهم شركة آبل أفضل أسبوع في ما يقرب من خمس سنوات، يقود تظاهرة في أسهم التكنولوجيا التي تفوقت في السوق الكبير.
وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع سهم شركة آبل بنحو 11% إلى 114.92 دولار، وهو أكبر صعود أسبوعي لسهم آبل منذ أكتوبر من العام 2011.
كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا في مؤشر S & P 500 بنسبة 10%، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهي أكثر من ضعف مكاسب أي من القطاعات الأخرى.
وحتى في الوقت الذي انخفض فيه سهم آبل بنسبة 0.6%، يوم الجمعة الماضية، فإن القيمة السوقية للشركة ارتفعت خلال الأسبوع بنحو 63 مليار دولار.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع التي تلت الإعلان عن هاتف آيفون 7 انخفض السهم بنحو 5% خلال يومين من إطلاق آيفون 7، وهو الانزلاق الذي كان قصيرا ولفترة وجيزة.
وفي 7 سبتمبر الجاري، كشفت شركة آبل عن هواتفها الجديدة آيفون 7 وآيفون 7 بلس، مع تحسينات جديدة من بينها تحسين عمر البطارية، ومقاومة الهاتف للماء، والسماعة اللاسلكية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن آبل قالت إن إصدارها الجديد شهد إقبالا قويا منذ طرحه في الأسواق، وعبر الطلبات المسبقة.
ووفقا لما اطلعت عليه "العربية.نت" فإن T-Mobile US وشركة andSprint Corp قالتا إن الطلب على هواتف آبل الجديدة كان قويا من دون إعطاء أرقام. واصطف المتسوقون لشراء هواتف جديدة.
وشوهد إقبالا كبيرا من الجمهور على منافذ بيع هواتف آيفون 7 وآيفون 7 بلس، في دبي السبت الماضي.
وفي الوقت الذي شهدت فيه هواتف آبل إقبالا فإن منافستها "سامسونغ" تواجه مشاكل في هاتفها الذكي الجديد غالاكسي نوت 7 بسبب البطارية.
ويرى مستثمرون محللون أن التلميحات حول مبيعات آيفون القوية أدت لطمأنة السوق، وسط آمال بأن تنعكس هذه المبيعات على نتائج الشركة الفصلية بعد انخفاض المبيعات لربعين متتاليين.