أكد مدير عام المنافسة والابحاث الاقتصادية بوزارة التجارة محمد العيفة أن الابحاث والمراقبة الاقتصادية التي تخضع لها معظم المؤسسات التجارية في تونس تثبت خلو السوق التونسية من الدمى الجنسية.
وشدد المصدر ذاته في تصريح “لاخر خبر أون لاين” على ان هذا المنتوج ممنوع في تونس ولا يمكن ادخاله للسوق المحلية عبر المسالك القانونية للتوزيع مشيرا البى ان الوحدات الديوانية والأمنية في تونس تراقب البضائع الوافدة ولم تسجل الى حد الآن حالات حجز لمثل هذه المواد.
وتجدر الاشارة الى أن الدمى الجنسية قد أثارت مؤخرا ضجة كبيرة في المغرب بعد ان تم تداول صور للدمى الجنسية في احد الاسواق الشعبية.
واما في الجزائر فقد حذرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من سلع كثيرة مسرطنة وخطيرة تدخل الأسواق الجزائرية في الآونة الأخيرة.
وقالت الجمعية أن أخطر هذه السلع يسمى بـ”الدمى الجنسية” التي دخلت عن طريق التهريب مشيرة في ذات السياق الى أنها تسبب العقم والايدز وتنشر فتنة عظيمة.