وزير الخارجية الأمريكي المقبل ريكس تيليرسون سيتقاضى 180 مليون دولار كتعويضات لمغادرته منصبه مديرا لشركة نفطية
لم تطأ قدماه أرض وزارة الخارجية بعد، وقد زاد وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيليرسون بعشرات الملايين، رغم أن المنصب لا يضمن له أرباحا كبيرة كهذه البتة.
تيليرسون الذي تنازل عن منصبه الرفيع كمدير عام لشركة "اكسون موبيل" التي تعمل في قطاعي النفط والطاقة، ولها أعمال في كل أنحاء العالم، سيتقاضى 180 مليون دولار كتعويضات لمغادرته المنصب، والتوجه الى وزارة الخارجية الأمريكية.
ويتم ذلك بناء على قرار تيلرسون، الذي طولب بقطع علاقاته بالقطاع الخاص مع انتقاله للقطاع العام، حيث يُطلب منه التوقيع على اتفاق الامتناع عن المصالح المتضاربة وتفاديها.
وكان قد أعلن الرئيس المنتخب الأمريكي دونالد ترامب، في 13 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم عن اختياره رسميا لرئيس شركة "إكسون موبيل" النفطية ريكس تيليرسون وزيرا للخارجية الأمريكية، مشددا على أهمية علاقاته مع عدد من زعماء العالم، بينما تشير معظم المؤشرات الى علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب مصادر اخبارية أمريكية سيتم تحويل المبلغ الكبير الى صندوق ائتمان مستقل يديره وزير الخارجية الأمريكي المقبل.
وبصفته رئيسا لمجلس إدارة "اكسون موبيل" ومديرها العام أشرف تيلرسون (64 عاما) على انشطة الشركة في أكثر من 50 دولة. وكانت قد هنأته الشركة بقولها إنها مجلس ادارة الشركة يتقدم باحر التهاني لمدير الشركة الذي ينتقل لادارة إحدى الوزارات الأهم في البلاد، مشيرة الى أن المجلس سينعقد اليوم لاتخاذ القرار بشأن الفترة الانتقالية.
وعارض تيلرسون العقوبات على روسيا في 2013 ومنحه الرئيس فلاديمير بوتين وسام الصداقة الروسية بعد عدة سنوات من مشاريع "اكسون موبيل" في البلاد.