اختارت كثير من النساء في أوروبا بعام 2017، أن تظل «عزباء» دون شريك جنسي، لأكثر من سبب، سواء لأسباب تتعلق بالدين، حيث يُحظر ممارسة الجنس قبل الزواج في عدد من الثقافات الدينية، بما في ذلك الإسلام والهندوسية والمسيحية، وهو ما تشترك فيه بعض النساء الأرثوذكس.
السبب الآخر الذي جعل كثير من النساء تمتنع عن الزواج هذا العام، هو الخوف من ممارسة الجنس، حيث ارتفعت نوبات الذعر غير المبررة، من ممارسة الجنس، مع تزايد آلام «المهبل» والأعضاء التناسلية، ما يعود وفق مراكز الأبحاث الغربية إلى مشاكل في أعصاب النساء، وزيادة التوتر والضغوط النفسية.
السبب الثالث يرجع إلى انعدام الأمن النفسي، وزيادة حالات الوسواس القهري، والتي تؤدي إلى حالات انعدام الأمان من الخيانة الزوجية، خاصة مع تزايد معدلات الخيانة بين الشركاء، الأمر الذي يدفع النساء إلى التأني كثيرًا قبل اتخاذ قرار الارتباط العاطفي.