تعتبر أجهزة تجفيف الشعر من الأدوات الشائعة في معظم المنازل، ولكن قد تكون هذه الأجهزة خطرة في بعض الأحيان. في واقعة مروعة، فقدت امرأة أمريكية يدها اليسرى ووظيفتها بسبب حادث غريب ومأساوي أثناء استخدامها لمجفف الشعر.
الواقعة:
في ليلة 7 فبراير، ذهبت ماري ويلسون إلى حمامها مع مجفف الشعر الخاص بها، ولكن لم تكن تدري أن هذا الأمر سيغير حياتها بشكل كبير. خلال عملية تجفيف شعرها، فقدت الوعي بطريقة غريبة واستيقظت وهي مستلقية على الأرض، لتجد أنها قد فقدت يدها اليسرى ومعصمها.
الإصابة والتعافي:
نُقلت ويلسون إلى المستشفى حيث قرر الأطباء بتر يدها بسبب الحروق الشديدة وتلف الأعصاب. منذ ذلك الحين، تتعافى ويلسون من إصابتها وتعاني من صعوبة في أداء المهام اليومية. تتذكر بألم كيف أن زوجها وجد يدها بعد سقوطها فوق المجفف، وهي لا تشعر بها كجزء من جسدها.
التحذير والدعوة:
تحذر ويلسون الآن من خطورة استخدام مجففات الشعر غير الآمنة، وتدعو إلى ضرورة توفير خاصية الإغلاق التلقائي في تلك الأجهزة لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل. تشير الإحصائيات إلى أن الإصابات المرتبطة بمجففات الشعر تحدث بشكل شائع لدى الأطفال، مما يستدعي زيادة الوعي بخطورتها والحرص على استخدامها بحذر.
تظل قصة ويلسون تحذيرًا مؤلمًا للجميع حول الأخطار المحتملة لأدوات الجمال اليومية، وتجسد حاجة ملحة إلى توفير السلامة في استخدامها. إن فقدان وظيفة أو حياة بسبب حادث غير متوقع يمكن تجنبه إذا تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والحذر أثناء التعامل مع تلك الأجهزة.