النوم يعد أمرًا حيويًا لصحة الإنسان في مختلف مراحل العمر، حيث يلعب دورًا هامًا في صحة الجسم والعقل. أي اضطرابات في النوم قد تؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية. وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم في الولايات المتحدة، يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والبدانة والسكتة الدماغية.
يُظهر الخبراء أن النوم يلعب دورًا هامًا في نمو الأطفال والمراهقين، وقد يزيد عدم الحصول على كمية كافية من النوم من عرضة الأشخاص للإصابة بأمراض القلب وضغط الدم المرتفع والبدانة والإصابة بنزلات البرد والالتهابات الأخرى.
كما يؤثر جودة النوم على جهاز المناعة، حيث يكون الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كافٍ أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
النوم يساعد أيضًا في التعلم وتكوين الذكريات الطويلة المدى، وعدم الحصول على نوم كافٍ قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والتفكير الواضح خلال النهار.
من الأمور التي يُفضل تجنبها عند الاستيقاظ في منتصف الليل هي تصفح الهاتف أو النظر إلى الساعة، حيث يمكن أن يزيد ذلك من مشاعر القلق والتوتر، ويعتبر التحقق من الوقت عند الاستيقاظ أحد الأخطاء الشائعة التي تجعل من الصعب العودة إلى النوم.
في حال استمرار صعوبات النوم، يُفضل تجنب بعض العادات المؤدية لذلك، مثل تنظيم وقت الاستيقاظ، والتعرض للضوء الساطع في أوقات معينة، وتحديد أوقات الوجبات، وتجنب تناول الكافيين في الصباح، وممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم.
النوم الجيد يسهم في صحة الجسم والعقل، ولذلك يجب تكريس الاهتمام للعناية بجودة النوم وتجنب العادات التي قد تؤثر سلبًا على نومنا.