ينوي قاضي أمريكي، فضحَ الأمير أندرو، ابن الملكةِ إليزابيث، والكشف عمّا يصلُ إلى ألفيْ ملفٍ سرّي، تُبيّنُ تورط الأمير في أعمالٍ منافية للآداب، وتتعلقُ الملفات السرّية بفضحِ تورطِ الأمير أندرو، دوق يورك، في إجبار فتاةٍ في الـ 17 من العمر، على إقامةِ علاقةٍ معه. يأتي ذلكَ وسط قضية الملياردير الأمريكي، جيفري إبستاين، المتهم بالتورط في تجارةِ الجنس، واستغلال الأطفال، إذ اتُهم “جيفري” باستغلال الفتيات، بعضهن لا يتجاوز عمرهن 14 عامًا، في الأعمال المنافية للآداب، والاعتداء عليهن في مانهاتن، ومدينة بالم بيتش في ولاية فلوريدا، بحسبِ صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وفي حينِ أنَّ جيفري، 66 عامًا، نفى ما وجِه إليهِ من تهمٍ أثناء محاكمةٍ لهُ، خلال هذا الأسبوع، إلا أنّه إذا ثبُتت إدانتهُ، قد يواجه السجن لمدة 45 عامًا. وفيما يتعلّق بالقضية، وتورط الأمير أندرو، زعمت الضحية، فيرجينا روبرتس، 35 عامًا، أنّها اُجبرت على إقامةِ علاقةٍ مع الأمير أندرو، بتعليماتٍ من جيفري، عندما كانت في الـ 17 من عمرها.
بالإضافة إلى ذلك، يظهرُ في إحدى الصور الأمير أندرو، برفقة فيرجينا، عندما كان عمرها 17 عامًا، بينما يضعُ ذراعه حولها، وذلك أثناء وجودهما في منزل، غيسلان ماكسويل، مساعد جيفري، في لندن عام 2001، كما كشفت فيرجينا، أنّها أُجبرت على ممارسة علاقة مع غيسلان.
ويجدر بالذكر، أنّه سبقَ وواجه الأمير، انتقاداتٍ بسبب علاقته مع جيفري، خاصةً عندما شوهدا يتجولان، في سنترال بارك، في ديسمبر عام 2010، كان ذلك خلال إقامة أندرو 4 أيام في منزل جيفري في مانهاتن، بعد فترةٍ وجيزة من إطلاق سراح جيفري، من السجن، على خلفية اتهامه، بالاتجار بالأطفال في الدعارة في فلوريدا.
وفي السياق ذاته، نفى القصر الادعاءات وقال: “ليس للأمير أي علاقة من أي نوع بفرجينا روبرتس، وأي ادعاءٍ بخلاف ذلك عار من الصحة”، ومع ذلك، من المقرر الكشف عن تلك الملفات السرية، خلال محاكمة قريبة لـ جيفري إبستاين.