في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، قام الاتحاد الأوروبي بتراجعه في وقت متأخر من الاثنين عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي بأن المساعدات للسلطات الفلسطينية ستعلق "على الفور"، وأكد بدلاً من ذلك أنه سيقوم بمراجعة هذه المساعدة بشكل عاجل عقب هجمات حماس على إسرائيل.
وأشار البيان الصادر عن المفوضية الأوروبية إلى أنه "لن يكون هناك تعليق للمدفوعات في الوقت الحالي"، مما يثير التساؤلات حول الخلفية وراء هذا التراجع المفاجئ.
سابقًا، أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي أنه سيتم تعليق جميع المدفوعات من برنامج التنمية للفلسطينيين "على الفور"، وأن جميع المشروعات تخضع للمراجعة، وتأجيل جميع مقترحات الموازنة الجديدة "حتى إشعار آخر".
لم يقدم الاتحاد الأوروبي تفسيرًا فوريًا لهذا التراجع، مما يزيد من حالة الارتباك والحيرة بين الجهات المعنية والرأي العام. يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير هذه الخطوة على المساعدات الإنسانية الموجهة للفلسطينيين، ومدى قدرة الاتحاد على التصدي للتحديات الإنسانية في ظل هذه الأوضاع الصعبة.