في تصعيد للتوترات في المنطقة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الخميس أنه يريد "سحق" حركة حماس بشكل مماثل لما حدث مع تنظيم داعش. جاء هذا الإعلان في أعقاب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحماس وتصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية.
وفي غزة، يمضي الفلسطينيون لياليهم في ظلام دامس، محاصرين بين الأنقاض في أحياء تم تدميرها، بينما يتعهد نتانياهو بـ "سحق وتدمير" حماس بدعم من حكومة إسرائيل في حرب جديدة. وقد حذر الجيش الإسرائيلي سكان بعض المدن الشمالية من "هجوم واسع النطاق".
مع انقطاع الكهرباء ونقص الموارد في غزة، تتسارع التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية. وفي إسرائيل، يتم تعزيز القوات وسط توتر شديد، حيث يظهر أن إسرائيل قد حشدت قوات احتياطية وتأهب لهجوم بري على غزة.
تستمر الأزمة في التصاعد، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتأثيره الكبير على المدنيين في المنطقة.