حرصت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، على التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني واستنكارها للوضع الصعب الذي يواجهه. قالت بجرأة إنها تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية تجاه الفلسطينيين، وأن هذا الوضع يجب معالجته بجدية.
وتمتلك وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية رأيًا واضحًا بشأن العقوبات التي يجب فرضها على إسرائيل نتيجة لجرائمها ضد الفلسطينيين. أشارت إلى ضرورة تعليق العلاقات مع إسرائيل وفرض عقوبات مشددة على المسؤولين عن هذه الجرائم. وقالت إنه يجب إجراء نقاش داخل الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.
هذه التصريحات جعلت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية تحظى بدعم وتأييد كبير من العرب الذين يرون فيها موقفًا قويًا ومساندة حقيقية للقضية الفلسطينية والمظلومين. يظهر هذا الدعم العربي تغييرًا في التوجه الإسباني نحو قضايا حقوق الإنسان والعدالة الدولية.