أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها شكلت مئات الفرق الأمنية من المتطوعين خلال الأسبوعين الماضيين بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة. هذه الإجراءات تأتي تحسبًا لوقوع اضطرابات محتملة بسبب الأحداث الجارية في المنطقة.
يشهد تصاعد الأعمال العدائية على الحدود والتوترات السياسية في إسرائيل تصاعدًا في القلق بشأن العلاقات العرقية والتوترات الداخلية. حيث سبق لإسرائيل أن شهدت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين خلال الحرب في غزة في عام 2021، وأدت هذه الاحتجاجات أحيانًا إلى توترات وأعمال عنف.
في هذا السياق، قامت الشرطة الإسرائيلية بالقبض على عدد من المواطنين العرب بتهم التحريض ودعم حركة حماس استنادًا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه الإجراءات أثارت جدلاً قانونيًا وتصاعدت المخاوف من أنها قد تكون توجيهًا للقمع السياسي ومحاولة لتكميم الأصوات المعارضة لسياسة الحرب.
ومن بين التدابير التي اتخذتها الحكومة إصدار تراخيص لحمل السلاح للمواطنين العاديين، بالإضافة إلى تشكيل فرق أمنية من المتطوعين لتنفيذ دوريات ودعم الشرطة.
تُظهر هذه الإجراءات الحاجة إلى التأهب واستعداد السلطات الإسرائيلية للتعامل مع أي تطورات محتملة في البلاد.