كشف تقرير صادم لصحيفة "إلموندو" الإسبانية عن استخدام إسرائيل لمجموعة من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لتنفيذ مهام عسكرية مرتبطة بالحرب على قطاع غزة. يُظهر هذا التقرير كيف يُستخدم هؤلاء المرتزقة للقيام بخدمات أمنية خاصة في إسرائيل وكيف يتم التعاقد معهم.
أحد المرتزقة الإسبانيين كشف عن تفاصيل حياته كمقاتل مأجور في صفوف جيش الاحتلال، حيث يتلقى مرتبات كبيرة جدًا عن هذه الخدمات. ومن ثم تطرح التساؤلات حول هذا النوع من الاستعانة بالمرتزقة في العمليات العسكرية والأثر الذي يخلفه على الأوضاع في المنطقة.
توضح الصحيفة أن هذه العمليات تتم عن طريق شركات عسكرية خاصة تعمل كوسطاء لتوظيف المرتزقة. يكمن دور هؤلاء المرتزقة في تقديم الدعم الأمني للقوافل العسكرية والتحكم في نقاط التفتيش ومراقبة الحدود.
التقرير يسلط الضوء على كيفية توظيف المرتزقة من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الأسبان والفرنسيين والألمان والألبان، وكيف يتم توجيههم إلى مهام مختلفة داخل إسرائيل. يشير هذا إلى وجود شبكة واسعة من المرتزقة والشركات العسكرية الخاصة العاملة في المنطقة.
هذا التقرير يسلط الضوء على الجانب المظلم للأنشطة العسكرية واستخدام المرتزقة في الصراعات والحروب، مما يستدعي التفكير والنقاش حول الأخلاقيات والقوانين المتعلقة بمثل هذه الأنشطة.