أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الأحد، على قرار إسرائيل بشدة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بأي وسيلة ممكنة، سواء من خلال الاستخدام القوة أو من خلال المفاوضات.
وخلال اجتماع مع أقارب الرهائن، أعلن غالانت: "نحن مصممون على إعادة أحبائكم بكل الوسائل الممكنة، سواء من خلال التدابير العسكرية أو من خلال الجهود الدبلوماسية."
وشدد غالانت على أهمية أهداف وزارة الدفاع في هذا السياق، حيث تشمل هزيمة حماس وإعادة الرهائن إلى أمانهم. وأوضح أن الزمن المخصص للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود وستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
وأشار إلى أن حماس كانت تتوقع أن تكون إسرائيل هي التي ستكون هزمت في هذه الحرب، ولكن الأمور تطورت على عكس ذلك تمامًا. وأكد أن الضغط العسكري يعزز من فرص تحقيق الأهداف والوصول إلى تحقيقها.
بالنسبة للجهود الدبلوماسية، ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصدر قطري أن الوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بأن مفاوضات إطلاق الرهائن تسير في اتجاه إيجابي، على الرغم من تغير الوضع.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى المحتجزين في غزة بلغ 241 شخصًا.
ومن الجدير بالذكر أن حماس أفرجت مسبقًا عن امرأتين من السجناء لأسباب إنسانية، وأكدت إحداهن خلال مؤتمر صحفي أن أفراد حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية والأخرى. وانتقدت حكومة بنيامين نتانياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
وأشارت "كتائب القسام" إلى نية الإفراج عن 12 محتجزًا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية، لكن إسرائيل عرقلت هذه الجهود.