أثار اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في مدينة غزة موجة من الاستنكار والغضب، حيث أفاد أطباء وجرحى بأن الجيش الإسرائيلي نفذ اعتداءً على الطواقم الطبية وقام بعمليات اعتقال لمرضى، بالإضافة إلى تدمير أجهزة طبية وسرقة جثث.
أكد الطبيب معتز حرارة تفاصيل الاعتداء، مشيرًا إلى أن خلال محاصرة الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء، قام بالاقتحام والاعتداء على الطواقم الطبية، وقام بتوقيف مرضى ونقلهم إلى أماكن مجهولة، مع سرقة جثث فلسطينيين. وأضاف أن الجيش دمر أجهزة طبية وقطع الكهرباء عن المستشفى، وعند انسحابه، فجَّر مولدات الكهرباء ودمر أجهزة طبية ومضخات الأكسجين.
وأوضح الطبيب مصطفى سكيك أن الجيش حاصر المستشفى ومنع التحرك، مشيرًا إلى قطع الاتصال والحصول على الطعام. وأشار إلى أن الجيش قام بتفتيش المباني وطلب نقل المصابين إلى مكان آخر في المجمع.
تحدث المصاب إبراهيم زكريا عن حاجته للمتابعة الطبية العاجلة، وأشار إلى أنه حاصره الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى لعدة أيام، وطالب بإجلائه فورًا ومتابعة وضعه الصحي.
تركت عمليات الجيش الإسرائيلي أثرًا كبيرًا على المستشفى، حيث أدت إلى مقتل وإصابة العديد من النازحين والجرحى داخله، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.