قررت بلدية برشلونة الإسبانية قطع جميع علاقاتها المؤسساتية مع إسرائيل احتجاجًا على العدوان على قطاع غزة. صدق مجلس المدينة على هذا القرار، معتبرة أنها ستستمر في هذا الموقف حتى "وقف إطلاق النار وضمان حقوق الشعب الفلسطيني". جميع الهجمات على المدنيين تمثل موضوع انتقاد، بالإضافة إلى أي عقوبة جماعية أو تهجير قسري أو تدمير منهجي للمنازل والبنى التحتية المدنية في غزة.
برشلونة ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذا الإجراء ضد إسرائيل. في فبراير الماضي، قررت عمدة المدينة تعليق اتفاقية التوأمة مع تل أبيب، وذلك في إطار تصاعد التوترات في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الاحتجاجات العالمية ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة وتصاعد التوترات في المنطقة.