تشهد الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة لوقف إطلاق النار في ظل التصاعد الحاد للتوتر في غزة. تلقت نداءات من الحلفاء الأوروبيين والمحتجين المحليين لإنهاء العمليات القتالية، وذلك بعد حوادث إطلاق نار متكررة، بما في ذلك احتجاز ثلاثة رهائن يرفعون علمًا أبيض.
المتظاهرون يحثون الحكومة على استئناف المفاوضات حول قضية الرهائن مع حركة حماس في غزة. يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية وخارجية لتقليل حدة العمليات القتالية، خاصة مع زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
نتنياهو يعلن استمرار القتال حتى القضاء على حماس، ويعلن عن جهود لإعادة الرهائن. الولايات المتحدة تعبر عن قلقها من الخسائر المدنية وتطالب بتقليل العمليات القتالية الكبرى.
تطالب فرنسا بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتشدد على ضرورة بدء حل سياسي. المملكة المتحدة وألمانيا تدعوان أيضًا إلى وقف "مستدام" لإطلاق النار.
تصاعدت الانتقادات بشأن الإصابات البينية للمدنيين، وردود فعل عنيفة بعد مقتل ثلاثة رهائن بشكل غير مقصود. البابا يناشد بالسلام، وتزايد الانتقادات الداخلية والدولية تطالب بتحقيقات حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وسط هذا السياق، يكتشف الجيش الإسرائيلي نفقًا كبيرًا في غزة، مما يثير استفسارات حول كفاءة المراقبة الإسرائيلية. يتجه وزير الدفاع الأميركي إلى إسرائيل للمزيد من المناقشات حول جدول زمني لإنهاء الحرب.