نظّم محتجون في العاصمة الفرنسية باريس مسيرة احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. عبر المشاركون عن استنكارهم للصمت الدولي إزاء ما وصفوه بـ"الإبادة" التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون. وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الطبية والغذائية بشكل مستعجل.
انطلقت المسيرة من ساحة Clichy وسط هتافات تندد بالعنف الإسرائيلي وتطالب بوقف العمليات القتالية. وشارك في المسيرة العديد من الشخصيات السياسية والنشطاء الفرنسيين، بينهم زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلونشون وعضو البرلمان مانويل بومبارد.
وقد وصف جان لوك ميلونشون ما يحدث في غزة بـ"المذبحة الجماعية"، مؤكدًا استمرار القوى الكبرى في رفض فرض وقف إطلاق النار. ودعا إلى دعم المزيد للتنديد بما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".
يأتي ذلك في سياق دعوة فرنسا إلى هدنة جديدة لوقف الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في قطاع غزة. وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عن قلق بلادها البالغ إزاء الوضع في غزة، داعية إلى "هدنة جديدة فورية ومستدامة".