أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم الأربعاء، عن قرار بمنع شركة الشحن الإسرائيلية "زيم" من الرسو في موانئ ماليزيا. وأوضح إبراهيم أن هذا الإجراء يأتي رداً على تصرفات إسرائيل التي اعتبرها انتهاكاً للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام ماليزيا القوي بدعم القضية الفلسطينية ومواصلة التنديد بالتصعيد الإسرائيلي. ويشير القرار إلى رفض ماليزيا للضغط الدولي الذي يستنكر حركة حماس، والتأكيد على استمرار العلاقات الإيجابية مع الحركة.
تعتبر ماليزيا دولة ذات غالبية مسلمة، وتحظى بعلاقات قوية مع حماس، وهي دولة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وكثيرًا ما يزور قادة حماس ماليزيا، حيث تجد الحركة دعمًا وتأييدًا.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إطلاق عملية دولية مشتركة لحماية التجارة في البحر الأحمر، بمشاركة دول مثل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا. يأتي هذا الإعلان بعد هجمات حوثية على سفن في المياه الإقليمية.
تأتي هذه الأحداث في سياق متصاعد للتوترات في المنطقة، حيث تسعى ماليزيا إلى تعزيز موقفها والتأكيد على التزامها بالقضايا الإنسانية والدعم الفلسطيني.