أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، استقالة مسؤول عسكري كبير، البريغادير جنرال آفي روزنفلد، قائد الفرقة 143، على خلفية ما اعتبره فشلاً في الحيلولة دون وقوع هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.
حادثة مروعة في مركز الحياة البرية: زرافة تنتشل طفلة أثناء رحلة سفاري بالسيارة
تفاصيل الاستقالة
أفاد الجيش في بيان رسمي أن روزنفلد أبلغ المسؤولين عن نيته ترك مهامه في المستقبل القريب، مؤكداً أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل في حماية منطقة "غلاف غزة"، التي تشمل البلدات الواقعة جنوب إسرائيل عند الحدود مع قطاع غزة.
وجاء في رسالة الاستقالة التي نشرها الجيش، "على الجميع تحمل مسؤوليته وأنا المسؤول في الفرقة 143". وأضاف روزنفلد "في السابع من أكتوبر، فشلت في مهمة العمر المتمثلة في حماية غلاف غزة".
العشر الأوائل من ذي الحجة: أيام شريفة مفضلة في الإسلام
استقالات سابقة
تأتي استقالة روزنفلد بعد أشهر من استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الميجور جنرال أهارون حاليفا في أبريل، الذي كان أول مسؤول رفيع المستوى يتنحى لفشله في منع وقوع هجوم حماس غير المسبوق. حاليفا، الذي خدم في الجيش مدة 38 عاماً، كتب في رسالة استقالته "شعبة الاستخبارات تحت قيادتي لم ترق إلى مستوى المهمة المناطة بها".
تحديات الخلود: بين حلم الأبدية وواقع البشرية
سياق الهجوم
في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية إسرائيلية. خلال هذا الهجوم، خطف المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
دراسة علمية: ضجيج الطائرات يرتبط بارتفاع معدلات السمنة وأمراض القلب
الرد الإسرائيلي
ردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية، أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخصاً في قطاع غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
تسلط استقالة روزنفلد الضوء على التداعيات الداخلية لهجوم حماس داخل إسرائيل، حيث تتزايد الانتقادات بشأن الفشل الأمني الذي أدى إلى وقوع الهجوم، وما تلاه من خسائر بشرية ومادية كبيرة.