في خطوة مثيرة للاهتمام، كشفت دراسة علمية أجراها علماء من جامعتي بوسطن وأوريغون في الولايات المتحدة عن علاقة قوية بين ضجيج الطائرات وزيادة مخاطر السمنة وأمراض القلب.
الدراسة، التي شملت نحو 75 ألف شخص يعيشون بالقرب من المطارات الأمريكية، تسلط الضوء على تأثير الضجيج الناتج عن حركة المطارات على صحة الإنسان. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من ضجيج الطائرات يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وأمراض القلب بنسبة أعلى من غيرهم.
وأوضح الباحثون أن السبب وراء هذه الظاهرة يعود إلى تأثير الضجيج على الهرمونات ونمط الحياة، حيث يمكن أن يزيد الضجيج من إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بزيادة الشهية وتخزين الدهون في الجسم، بالإضافة إلى تأثيره على جودة النوم وزيادة مستويات التوتر.
ومع تزايد عدد السكان الذين يعيشون بالقرب من المطارات، يعتبر هذا الاكتشاف بمثابة دعوة لاتخاذ إجراءات للتحكم في مستويات الضجيج وتقليل تأثيره السلبي على صحة الإنسان.
وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أهمية توعية الجمهور بخطورة تأثير ضجيج الطائرات على الصحة، وضرورة التحرك للحد من هذا العامل المسبب للأمراض المزمنة.
**هذا المقال يلقي الضوء على دراسة علمية حديثة تكشف عن جانب غير معروف من تأثيرات ضجيج الطائرات على صحة الإنسان، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات للتحكم في مستويات الضجيج وحماية الصحة العامة.