في حادثة غير مسبوقة، غرقت سفينة حربية ماليزية يبلغ عمرها 45 عامًا بعد اصطدامها بجسم مجهول تحت الماء. الحادثة وقعت يوم الأحد عندما تعرضت البارجة "كيه دي بينديكار" لتسرب خطير في غرفة المحرك، مما أدى إلى غرقها بسرعة قبالة ساحل ولاية جوهور الجنوبية.
البحرية الماليزية أوضحت في بيانها أن الطاقم البالغ عدده 39 فردًا فشل في السيطرة على التسرب، مما أدى إلى غرق البارجة التي تزن 260 طنًا. لحسن الحظ، تم إجلاء جميع أفراد الطاقم دون وقوع إصابات، فيما تواصل السلطات عمليات الإنقاذ والتحقيق في سبب الحادث.
وأكدت البحرية أن التسرب ناتج على الأرجح عن اصطدام السفينة بجسم تحت الماء، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لفهم تفاصيل الحادث.
في أعقاب هذه الحادثة، أمر وزير الدفاع الماليزي، محمد خالد نور الدين، بفحص شامل للسفن البحرية التي خدمت لأكثر من 40 عامًا، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من أسطول البلاد. وأكد الوزير على أهمية التحديث المستمر للأسطول، حيث من المقرر أن تدخل أول بارجة جديدة الخدمة في عام 2026، مع خطط لشراء سفن حربية جديدة من تركيا.
وأضاف الوزير أنه على الرغم من قدم السفينة، فإنه من غير المرجح أن يكون عمرها هو السبب الرئيسي للحادث، مشددًا على أن سلامة الطاقم كانت الأولوية القصوى في هذا الوضع الطارئ.