في خطوة جريئة قد تغير مشهد الهجرة في إسبانيا، يستعد حزب "سومار" اليساري، بقيادة النائبة الثانية لرئيس الوزراء ووزيرة العمل، يولاندا دياز، لإطلاق مبادرة تشريعية تهدف إلى تسوية أوضاع أكثر من نصف مليون مهاجر غير موثق يعيشون في البلاد.
اقرأ أيضا:
أستراليا تتخذ خطوة جريئة: قانون جديد لمنع الأطفال دون 14 عاماً من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
تصعيد نووي في الأفق: كيم جونغ أون يتعهد بتحضير قواته لمواجهة أمريكا وحلفائها
الأمم المتحدة تدين الانتهاكات الإسرائيلية وتطالب باتخاذ إجراءات فورية
تأتي هذه المبادرة وسط دعوات متزايدة من نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية لإصلاح شامل لنظام الهجرة في إسبانيا. يولاندا دياز، التي لا تخشى اتخاذ خطوات جريئة، أكدت عبر منصة "X" أن الوضع لم يعد يحتمل التأجيل، مشيرة إلى أن هؤلاء المهاجرين يعيشون منذ سنوات دون حقوق قانونية، في ظروف هشة ومحرومة.
إذا تم تمرير هذا القانون، فسيكون له تأثير هائل على الاقتصاد الإسباني، حيث سيمكن المهاجرين من العمل بشكل قانوني والمساهمة في النظام الضريبي. في الوقت ذاته، سيكون بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ إسبانيا الحديث، حيث يُعاد تعريف مفهوم الاندماج الاجتماعي للمهاجرين في المجتمع الإسباني.
مؤيدو القانون يرون أنه خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بينما ينتقده المعارضون الذين يخشون من تأثيره على سوق العمل. لكن ما يبدو واضحًا هو أن الجدل حول الهجرة في إسبانيا على وشك دخول مرحلة جديدة تمامًا.