في تطور مفاجئ وصادم، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة استهدفت الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وكبار قادة الجماعة أثناء اجتماعهم في مقر القيادة المركزية تحت الأرض بالضاحية الجنوبية لبيروت. العملية، التي حملت اسم "النظام الجديد"، جاءت بعد ساعات فقط من تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن إسرائيل لن تقبل بوجود قوات حزب الله على حدودها.
اقرأ أيضا:
اغتيال عماد مغنية: اعتراف إسرائيلي صادم بعد 16 عامًا من العملية السرية
تونس تنظم رحلة إجلاء للتونسيين من لبنان وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
تصاعد الغضب في تونس: المجتمع المدني يحتج ضد اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي ويدعو لمواصلة المقاومة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، أكد أن الضربة تمت بناءً على "معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي"، مشيرًا إلى أنها استهدفت نصر الله أثناء اجتماعه مع قيادة حزب الله لتخطيط هجمات مستقبلية ضد إسرائيل. العملية تمثل ضربة قاصمة للجماعة، إذ تأتي في سياق حملة تصفية متتالية استهدفت قادة بارزين خلال الأسابيع الأخيرة.
قائد سرب سلاح الجو الإسرائيلي، الذي نفذ الهجوم، أوضح أن الطيارين لم يعرفوا تفاصيل الهدف إلا قبل وقت قصير من الإقلاع، ما يعكس سرية عالية في التحضير والتنفيذ.
تثير هذه الضربة تساؤلات حول مستقبل التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وإمكانية اندلاع تصعيد عسكري في المنطقة.