في تصريح مدوٍ، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال القائد العسكري السابق لحزب الله، عماد مغنية، عام 2008. جاء هذا الاعتراف خلال مقابلة مع قناة 13 الإسرائيلية، حيث قال أولمرت: "لم نتحدث عن ذلك في الماضي، ولكن أعتقد أنه يمكننا اليوم الاعتراف بهذه الحقيقة".
مقالات ذات صلة:
إيران تعلن الحداد بعد اغتيال حسن نصر الله: خامنئي يؤكد استمرار مسيرة المقاومة
تصاعد الغضب في تونس: المجتمع المدني يحتج ضد اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي ويدعو لمواصلة المقاومة
مقتل قائد «فيلق القدس» واغتيال نصر الله: تصعيد غير مسبوق يضع المنطقة على حافة الانفجار
وأشار أولمرت إلى أن مغنية، الذي وصفه بـ"أعظم قاتل"، قد تم اغتياله بتفجير سيارة في دولة غير لبنان، مشيرًا إلى ظروف غامضة أحاطت بالعملية التي كانت سرية للغاية.
هذا الاعتراف يفتح الباب أمام تساؤلات حول سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وعلاقتها بالتوترات الإقليمية المستمرة.