في خطوة مفاجئة هزت الساحة الدولية، أعلنت نيكاراغوا اليوم قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، موجهة انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، وواصفة إياها بأنها "فاشية" و"ترتكب إبادة جماعية". القرار، الذي جاء تزامناً مع الذكرى السنوية لحرب غزة، يشير إلى تحول خطير في مواقف نيكاراغوا تجاه التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية.
مقالات ذات صلة:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان: هجوم إسرائيلي جديد يستهدف قوات اليونيفيل ويجرح جنودًا دوليين
إسبانيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة في لبنان
تصاعد التوتر: مقتل 3 ضباط إسرائيليين في معارك مع مقاتلين فلسطينيين
وأفادت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، بأن الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين كانت السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة الجريئة، مما أثار ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي. كما أشار البيان الرسمي إلى أن الصراع لم يعد مقتصرًا على فلسطين فحسب، بل امتد ليشمل لبنان وسوريا واليمن وإيران، مما يهدد باندلاع مواجهة إقليمية كبرى.
القرار أثار ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، حيث اعتبره البعض خطوة شجاعة تعكس دعم نيكاراغوا الصريح للقضية الفلسطينية، في حين رأى آخرون أنها قد تؤدي إلى توترات إضافية في العلاقات بين الدول الداعمة لإسرائيل.