في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين الملياردير إيلون ماسك، إلى جانب السياسي ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي، لتولي قيادة وزارة جديدة تحت مسمى "وزارة الكفاءة الحكومية". وتهدف الوزارة، وفقًا لما أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، إلى تقليص البيروقراطية الحكومية، وخفض اللوائح الزائدة، والتقليل من النفقات الحكومية المهدرة.
مقالات ذات صلة:
إيلون ماسك: كيف تحوّل دعم ترامب إلى مكاسب ضخمة في سوق الأسهم؟
البتكوين يقترب من 80 ألف دولار بفضل دعم ترامب وقرارات الفيدرالي الأمريكي
بيتكوين تسجل ارتفاعًا قياسيًا وسط التفاؤل بالبيئة التنظيمية بعد فوز ترامب
يعد ماسك، مؤسس شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" ومالك منصة "إكس"، من أبرز الداعمين لترامب، حيث أعلن أكثر من مرة دعمه لمبادرات ترامب لإصلاح الجهاز الحكومي، وكان قد انتقد في تصريحات سابقة ما وصفه بالإسراف في الإنفاق الحكومي وتضخم عدد موظفي القطاع العام. وأكد ماسك أنه يرى ضرورة لتقليص الميزانية بنحو 2 تريليون دولار وتسريح أعداد كبيرة من موظفي الإدارات الفيدرالية لتحقيق ما وصفه بـ"حكومة أكثر فعالية ومرونة".
راماسوامي، المرشح الرئاسي السابق، يُعرف بمواقفه المحافظة الداعمة لتقليل حجم الحكومة وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي. وأضاف ترامب أن تعيين ماسك وراماسوامي هو جزء من استراتيجية شاملة لإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية وتحقيق "الحكومة الأذكى والأصغر" التي ينادي بها.
هذا التعيين يمثل جزءًا من خطة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، حيث تعهد بتمكين القطاع الخاص لإدارة بعض قطاعات الحكومة، مع التركيز على تعزيز الابتكار وإصلاح هياكل السلطة لتحقيق كفاءة أفضل في إدارة شؤون البلاد.