في مشهد مأساوي جديد، شهدت مقاطعة ماي ندومبي في الكونغو اليوم الإثنين كارثة إنسانية أودت بحياة 25 شخصًا، معظمهم من لاعبي كرة القدم، إثر انقلاب قارب كان يقلهم في نهر كوا.
مقالات ذات صلة:
مأساة في عرض البحر: إنقاذ 83 مهاجراً وانتشال 27 جثة قبالة سواحل قرقنة
مأساة قبالة سواحل صفاقس: انتشال 20 جثة وإنقاذ 5 مهاجرين إثر غرق قارب هجرة غير نظامية
العنف الإلكتروني ضد الرجال مأساة صامتة تحتاج إلى حلول فعالة
ووفقًا لتصريحات أليكسيس مبوتو، المتحدث باسم المقاطعة، كان الضحايا في طريق عودتهم من مباراة أقيمت في مدينة موشي مساء الأحد، لكن الرحلة تحولت إلى كارثة حين انقلب القارب بهم وسط النهر. ورجّح مبوتو أن ضعف الرؤية الليلية كان سببًا رئيسيًا في الحادث.
من جانبه، أفاد ريناكل كواتيبا، المدير المحلي لمنطقة موشي، أن 30 شخصًا على الأقل تمكنوا من النجاة، بينما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين محتملين.
وتتكرر حوادث غرق القوارب في الكونغو بشكل مأساوي، حيث تشكل الأنهار وسيلة النقل الأساسية لأكثر من 100 مليون شخص، لاسيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى بنى تحتية متطورة. وغالبًا ما يكون الإبحار ليلاً والاكتظاظ الزائد بالقوارب من الأسباب الرئيسة لهذه الكوارث.
وتسلط هذه الحادثة الضوء مجددًا على الحاجة الماسة لتحسين شروط السلامة في وسائل النقل النهرية، وتوفير حلول عاجلة لحماية أرواح المواطنين من مثل هذه الفواجع المتكررة.