اختر لغتك

 

تقرير: داعش يستخدم المتفجرات النازية ذخيرة في عملياته شمال سيناء

عناصر داعش في شبه جزيرة سيناء

تقرير: داعش يستخدم المتفجرات النازية ذخيرة في عملياته شمال سيناء

داعش وتنظيمات جهادية أخرى يستعملون متفجرات من بقايا الحرب العالمية في مصر خلال عملياتهم شمال سيناء

ذكرت صحيفة "نيوزويك" الامريكية بأن مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من التنظيمات الإرهابية يستعملون متفجرات من بقايا الحرب العالمية الثانية في مصر خلال تنفيذهم هجمات إرهابية.

يشار الى أن "الفيلق الافريقي" الألماني النازي زرع ملايين الألغام على مساحة تتجاوز 40 ألف كيلومتر في مصر بدابة أربعينات القرن الماضي خلال مواجهته الجيش الثامن البريطاني في حربه للسيطرة على شمال إفريقيا.
وذكر مسؤولون عسكريون ومدنيون في القاهرة أن داعش وجماعات مسلحة أخرى يقومون باستخراج هذه الألغام الألمانية من أجل استعمالها في صنع قنابل يدوية وعبوات ناسفة متطورة وأدوات أخرى خلال عملياتهم.

ووصف التقرير الساحل الشمالى الغربى في مصر بـ "أكبر ترسانة أسلحة فى الهواء الطلق بالعالم"، وأشار الى وجود أكثر من 23 مليون لغم أرضى مدفونة فى الرمال المصرية أي 20% من اجمالي الألغام المزروعة في العالم، ما يرجح كونها تحوي أكبر حقول ألغام لم تُفجر بعد على مستوى العالم، حيث لايزال البعض يفقد أطرافه أو حياته بسبب الألغام هناك.

ويشار إلى أن المسلحين قد استعملوا متفجرات الألغام النازية القديمة في هجوم طابا في عام 2004 الذي أودى بحياة 34 شخصا استخدم فيه المتطرفون 7 قنابل مصنعة من الألغام القديمة، وكذلك في مارس/آذار الماضي في هجوم على قافلة عسكرية قتل فيه 5 جنود مصريين. وأصبح هذا السلوك أكثر شيوعا منذ اعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" ولائها لتنظيم "داعش" أواخر عام 2014.

وأضاف التقرير أن الجيش المصري أشار إلى أن مسلحين استعملوا ألغاما ألمانية قديمة في هجماتهم 10 مرات على الأقل.

ويواجه الجيش المصري الذي حصل مؤخر ا على 700 مركية من الولايات المتحدة مقاومة للألغام صعوبة في محاربة التمرد شمال سيناء ودرء الخطر الناجم عن استخدام الإرهابيين لهذه المتفجرات.

وقالت "نيوزويك"، إنه مع كثرة وانتشار الأسلحة فى مختلف بلدان الشرق الأوسط، إلا أن تلك الألغام تمثل أهمية لعناصر "داعش" فى مصر، لاسيما مع مشاكل الإمداد بالسلاح والتى تأتى من آن لآخر، بالإضافة إلى الكمية الاستثنائية من تلك الألغام المضادة للدبابات والغنية بالمواد المتفجرة.

نبش هذه المتفجرات هي عملية محفوفة بالمخاطر، فالرمال المتحركة والرياح الشديدة تؤدي الى تآكل وتلف الأجهزة المتخصصة بسرعة. لكن سكان المنطقة المجاورة في مرسى مطروح والتي تبعد 130 كلم ، يعيشون في منطقة تحيطها المتفجرات، الفقر يدفع بعضهم لمواجهة خطر الكشف عن هذه الألغام لبيعها كخردة ومواد متفجرة كسبيل للعيش، وفقا لما نقله التقرير عن مواطن مصري امتهن هذا الامر في شبابه وفقد ثلاثة من أصابعه جراء ذلك.

السلطات المصرية تبذل مجهودا لإزالة الألغام، وقال مسؤولون إن ثلاثة ملايين أزيلت منذ عام 1981 ونظفت ما يقدر مساحته ب 600 ألف فدان، وهي مصرة على إزالة الباقي في غضون الثلاث سنوات المقبلة. لكن يبدو ان هذا لا يبدو انه سيتحقق مع اعمال العنف والإرهاب التي ينفذها الجهاديون في المنطقة.

آخر الأخبار

وجدي كشريدة يدعم النجم الساحلي في حملة إنقاذه من عقوبات الفيفا

وجدي كشريدة يدعم النجم الساحلي في حملة إنقاذه من عقوبات الفيفا

مباريات نصف نهائي كأس تونس لكرة السلة اليوم: صراع العمالقة

مباريات نصف نهائي كأس تونس: صراع العمالقة

حكم قضائي مشدد ضد الإعلامي محمد بوغلاب: نقابة الصحفيين تندد وتستأنف

حكم قضائي مشدد ضد الإعلامي محمد بوغلاب: نقابة الصحفيين تندد وتستأنف

إقالات كبرى في بلدية تونس: هل هي بداية إصلاحات جذرية؟

إقالات في بلدية تونس: هل هي بداية إصلاحات جذرية؟

هُوِيَةٌ

هُوِيَةٌ: هيثم البكاري

Please publish modules in offcanvas position.