أعلنت مصادر مقربة من طليقة الملك عبد الله بن الحسين بن طلال "هند رفيق الحريري" ـ وهي ثاني أصغر مليارديرة في العالم ـ قد اعتنقت المسيحية على المذهب اللوثري وقد تعمدت في كنيسة ساكريه كور في شارع سلفادور اللندني في لا دافانس صباح يوم الأحد الماضي.
وأضافت المصادر بأن هند الحريري ستعتذر عن تلقي الإتصالات في الأيام المقبلة بسبب تحضيرها لحفل إعلان خطوبتها (للمرة الثالثة) على أحد حراسها السابقين تعبيرا عن تواضعها للرب يسوع،وهو من آل قاروط.
وأكدت المصادر بأن سبب تحول هند الحريري إلى المسيحية مصلحياً وليس دينيا، لأنها لم تحصل على الطلاق شرعا وقانونا من ملك الأردن الذي تزوجته سرا، ولكنها حصلت على إذن زواج ديني في الكنيسة بمجرد تغييرها لدينها، لأن الكنيسة اللوثرية تعتبر كل زواج خارج الكنيسة باطل، وبالتالي للكنيسة الحق بتزويج العروسين هند الحريري وحارسها السابق الذي هربته من بيروت بعد أن لاحقه سعد الحريري الرافض لهذا الزواج غير المتكافيء.
المصادر تؤكد بأن السيدة نازك الحريري راضية عن هذا الزواج، لأن ابنتها عانت بما يكفي من زواجها السري والفاشل بالملك عبدالله بن الحسين، وهو متزوج من سيدة فلسطينية.
ولكن موضوع التحول إلى المسيحية لا ترغب السيدة نازك في إعلانه لما فيه من إحراج سياسي، خصوصا وأن رفيق الحريري كان يعتبر زعيما للماسونية في لبنان والعالم العربي، كما كان زعيما لسنة عكار وطريق الجديدة!.