وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل امس إلى تركيا في أول زيارة لها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في جويلية الماضي، واستقبلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
حيث أعربت ميركل أنها عبرت لأردوغان عن “قلقها” إزاء حرية التعبير في تركيا، في مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة.
وأضافت: “إن فصل السلطات وحرية التعبير يجب أن يكونا مضمونين” في التعديل الدستوري الذي يحاول أردوغان فرضه على تركيا.
من جهته قال أردوغان أن المحادثات ركزت على “التطورات في سورية والعراق وبحر إيجة”، وأنهما بحثا التعاون في “مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين” والخطوات المشتركة بخصوص الأزمة في سورية.
وأكد الرئيس التركي رفضه استخدام تعبير “الإرهاب الإسلامي” عن الحديث عن تنظيم “داعش” الإرهابي، معتبرا أن استخدام ذلك التعبير “أمر محزن”.
مضيفا:”بوصفي رئيس جمهورية مسلم، لا يمكنني أبداً قبول استخدام هذا التعبير، في الوقت الراهن لا توجد دولة أخرى تحارب داعش أكثر من تركيا؛ فالجميع يحاربون داعش بالكلام، بينما نحن مستمرون بحزم في محاربة التنظيم، وسنواصل ذلك”.
وأشار أردوغان، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أنه أبلغ المستشارة الألمانية، خلال المحادثات معها، بأن “عبارة الإرهاب الإسلامي تزعجنا نحن المسلمين إلى حد كبير؛ لذا فإن استخدامها يعد خاطئاً؛ حيث أن كلمة الإسلام تعني السلام، وإذا وُضعت هذه الكلمة (الإسلام) إلى جانب الإرهاب فسيحزن أتباع هذا الدين”.