تقرير - بقلم: [ابو غسان]
أفادت دراسة جديدة بأن منطقة القطب الشمالي قد تشهد أول فترة خالية من الجليد بحلول عام 2067، مما يعزز مخاوف التأثيرات المتسارعة للتغير المناخي.
وتشير التوقعات إلى أن القطب الشمالي قد يكون خاليًا من الجليد لعدة أشهر في كل عام بحلول عام 2067، مما يعني زيادة في درجة حرارة المحيطات وظروف مناخية جديدة.
أجرى فريق من العلماء في جامعة كولورادو بولدر الدراسة، حيث اكتشفوا أن معدل ذوبان الجليد في الصيف يتسارع، بينما يتجمد بشكل أقل في الشتاء.
ويتوقع الباحثون أن تحدث أول فترة خالية من الجليد في القطب الشمالي في غضون العقد القادم، وربما بحلول عام 2050. يتوقع أيضًا أن تزداد هذه الفترات مع مرور الوقت.
تشير الدراسة إلى أن الجليد البحري في القطب الشمالي يتقلص بشكل طبيعي في فصل الصيف ويتجمد مرة أخرى في الشتاء. ومع ذلك، يلاحظ العلماء زيادة في معدلات الذوبان في الصيف وتجمد أقل في الشتاء.
يُظهر تقرير وكالة ناسا أن مستويات الجليد البحري في القطب الشمالي قد انخفضت بشكل كبير على مدى السنوات الأخيرة. وفي سبتمبر 2023، سجل القطب الشمالي سادس أدنى حد لمستوى الجليد منذ بدأت ناسا في تتبعه.
يرجى ملاحظة أن مصطلح "خالي من الجليد" لا يعني غياب الجليد بشكل كامل، ولكنه يشير إلى أن مساحة الجليد ستكون أقل من مليون كيلومتر مربع، وهو تغير كبير مقارنة بالحالة الطبيعية.
يعكس هذا الاكتشاف تأثيرات التغير المناخي ويعزز الحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لتقليل التأثيرات المتسارعة على القطب الشمالي والبيئة العالمية.