أكّد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي اليوم الجمعة، أنّه لن يستقيل من منصبه، وذلك في أول رد رسمي على مقترحات الرئيس قيس سعيد للخروج من مأزق التعديل الوزاري، التي نقلها عنه برلمانيون أكدوا أنه خيّره بين الاستقالة أو سحب عدد من الوزراء.
كشفت صحيفة ”الأنوار“، في عددها الصادر، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول ملف اغتيال المعارض اليساري الراحل شكري بلعيد، وكشفت أنّ القضاء التونسي حقّق مؤخرا مع رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنّوشي، حول صفقة أسلحة غامضة من روسيا.
مَن لديه اطلاع على أسلوب عمل جماعات الإسلام السياسي يدرك أن الوقوف في وجهها ينطوي على الكثير من الأخطار، وما لم ينتبه المشيشي إلى الخطأ الذي يرتكبه فإن حكومته ستلتحق بالحكومات السابقة.