تتزامن الأحداث الارهابيّة في بلادنا مع المشاحنات السّياسيّة وتتصاعد وتيرة التّصريحات المتشنّجة، أمر دفع البعض الى اتّهام أطراف بعينها بالوقوف وراء المخطّطات الارهابيّة، وأتاح الفرصة لدعات الفوضى والخراب بإستثمار الصّراعات السياسيّة لتنفيذ مخطّطاتهم.
تتزامن الأحداث الارهابيّة في بلادنا مع المشاحنات السّياسيّة وتتصاعد وتيرة التّصريحات المتشنّجة، أمر دفع البعض الى اتّهام أطراف بعينها بالوقوف وراء المخطّطات الارهابيّة، وأتاح الفرصة لدعات الفوضى والخراب بإستثمار الصّراعات السياسيّة لتنفيذ مخطّطاتهم.
أثارت مداهمة مجموعة إرهابية، مؤخرا، لمسكنيين برأس المجماجمة المتاخمة للحدود الجزائرية والتابعة لعمادة وادي البربر من معتمدية فرنانة ولاية جندوبة وفرار أهلها إلى مناطق مجاورة، والمداهمات المشابهة التي يقوم بها الارهابيون بين الحين والاخر لعدد من قرى الشريط الحدودي، مخاوف عدد من متساكني تلك القرى والعاملين في حضائرها الغابية ورعاتها وتلامذتها الذين يقصدون يوميا مدارسهم بعد ان يقطعوا مسافات طويلة وثنايا معقدة.
فجّر النقابي الأمني هيكل دخيل مفاجأة من العيار الثقيل، حيثُ كشف عن تفاصيل عملية إغتيال الشهيد شكري بلعيد و التي جدت خلال شهر فيفري من عام 2013 بمنطقة المنزه التابعة لولاية أريانة شمال العاصمة.
قال الفريق أول رشيد عمار الرئيس السابق لأركان الجيوش الثلاث في تصريح خصّ به الصحفي محمد اليوسفي من اذاعة ديوان اف ام يوم السبت 6 أكتوبر 2018 ” إنّ على التونسيين ضرورة حسن الاختيار سياسيا، معتبرا أنّ من يدعون المؤسسة العسكرية إلى اصدار البيان رقم 1 للانقلاب على المسار الديمقراطي هم أناس غير مسؤولين، حسب قوله، واصفا هذه الدعوات بالخطيرة ومشددا على أنّ المكان الطبيعي للجيش هو في الثكنات.