أفادت تقارير إخبارية أن الأجهزة الأمنية في تونس تمكنت من إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء يوسف الشاهد بالتزامن مع إعلانه “حرباً على الفساد” أثارت جدلاً في البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية “إن النتائج الأولية للتحيقات كشفت عن تورط عناصر متشددة من تونس والجزائر “، مبينة أن الأجهزة الأمنية أطاحت بعناصر “مشتبه بها” وأنها بصدد التحقيق معهم و”قد توصلت إلى معلومات هامة ودقيقة”.
وفي ظل صمت رسمي قالت بعض المصادر إن محاولة الاغتيال “حصلت خلال الأيام القليلة الماضية”، لكن بعض مصادر أخرى رجحت أن يكون “تفكيك هذا المخطط الإجرامي قد تم منتصف شهر سبتمبر / أيلول الماضي”.
يشار إلى أن أياد الدهماني الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية سبق أن كشف في تصريحات إعلامية يوم 25 سبتمبر / أيلول الماضي، أن الشاهد عرض حياته وحياة عائلته للخطر في سبيل مواجهة ما وصفها بـ”لوبيات” الفساد ومكافحته لإنقاذ البلاد، على حد تعبيره.
وقال الدهماني إن الحرب على الفساد ليست سهلة لأنه “سيأتي يوم يغادر فيه الموقوفون السجن “، وذلك في إشارة ضمنية إلى إمكانية أن يقوم بعض الموقوفين في قضايا فساد بالانتقام من رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، بعد إطلاق سراحهم.