أظهرت بيانات رسمية أن قوات خفر السواحل التونسي أحبطت خلال شهر سبتمبر (أيلول) الحالي وصول نحو 550 مهاجراً تونسياً وأفريقياً إلى السواحل الأوروبية أي بارتفاع بنحو ثلاث مرات مقارنة بالشهر الماضي.
وزادت محاولات الإبحار من السواحل التونسية بعد أن شددت جماعة مسلحة الرقابة على السواحل الليبية، مما أدى إلى انخفاض مفاجئ في محاولات الهجرة غير الشرعية انطلاقاً من السواحل الليبية طوال الشهرين الماضيين.
ووفقاً لإحصائيات رسمية، تمكنت القوات من إحباط وصول نحو 170 مهاجراً في شهر أغسطس (آب) الماضي، بينما وصل العدد إلى حوالي 550 في شهر سبتمبر (أيلول) فقط.
وتنطلق هذه الرحلات السرية من عدد من المناطق الساحلية من بينها هرقلة وصفاقس وبنزرت وجرجيس.
وقال الناطق باسم الحرس الوطني، لعميد خليفة الشيباني: 'نجحنا في إحباط كثير من المحاولات التي زادت بشكل واضح مع تحسن الأحوال الجوية وترويج بعض المهربين من تونس لما يسمى برحلات غير شرعية أكثر أمناً'.
وأضاف أن نساء حوامل وصغار من جنسيات تونسية وأفريقية شاركوا في هذه الرحلات مشيراً إلى أن قوات الحرس تتحلى بأقصى درجات اليقظة إزاء هذه الظاهرة.