استمع القضاء العسكري لنائب رئيس حركة النهضة علي العريض رئيس الحكومة السابق، في قضية التآمر على أمن الدولة و وضع النفس على ذمة جيش أجنبي زمن السلم التي يعد شفيق جراية المتهم الرئيسي فيها.
تم استدعاء العريض بعد أن اعترفت بعض القيادات الأمنية التي تم الاستماع اليها خلال التحقيقات أنه من أذن لهم بصفته وزيرا للداخلية بتكوين وتدريب عناصر من ميليشيات فجر ليبيا الارهابية في تونس بعد أن قامت جمعية اسلامية ليبية بتقديم طلب في الغرض واستقطاب بعض القيادات الأمنية المعزولة لتدريب عناصر التنظيم الليبي المسلّح.
وأضاف أن التحريات بينت أن هذه الجمعية التي ترتبط قيادتها بشبكة المتهم شفيق جراية، انتدبت عناصر أمنية تنتمي الى ما يعرف بمجموعة "الاربعين" التي تم عزلها بعد الثورة و قد وصفت تقارير اعلامية حينها هذه القيادات التي شغل بعضها خططا إدارية متقدمة في وزارة الداخلية بالتقرّب من حركة النهضة وإسداء خدمات لها.