تمرّ اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2018 الذكرى الخامسة لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والقيادي بالجبهة الشعبية الشهيد شكري بلعيد الذي أستهدف في مثل هذا اليوم من سنة 2013 أمام منزله بجهة المنزه السادس بالرصاص.
وقدّ كان لاغتياله تأثير على الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي في البلاد اذ أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل وكلّ مكوّنات المجتمع المدني الدخول يوم 8 فيفري 2013 في اضراب عام شهدت فيه البلاد اضطرابات.
وقد أدى اغتيال إلى تنظيم احتجاجات واسعة في تونس ضد الترويكا الشيء الذي دفع إلى تنحي رئيس الحكومة حمادي الجبالي وتولي القيادي في حركة النهضة علي العريض رئاسة الحكومة وقام بإدخال تعديلات في الحكومة انذاك.