ارحل
ورفع عدد من المواطنين شعار “ديقاج” (ارحل) في وجه الوزير أثناء حضوره في حفل الفنّان مارسال خليفة في مهرجان قرطاج، وهو الشّعار الذي رُفع في وجه الرئيس السابق زين العابدين بن علي أثناء الثورة التونسية في 14 جانفي 2011.
ويُحمّل مراقبون مسؤولية أزمة الدواء التي تعيشها تونس حاليًا لوزير الصّحة عماد الحمامي، باعتباره فشل في كشف مافيا تهريبه إلى دول أخرى؛ ويؤكّد خبراء أن تونس تكبّدت خسائر مادية تُقارب 400 مليون دينار؛ بسبب تفاقم ظاهرة التهريب التي تعصف بالبلد منذ فترة.
وأكّدت الناشطة السياسية بثينة قراقبة أن حملة “ارحل يا وزير الموت” التي تم إطلاقها مؤخرًا، نجحت في وضع الوزير بقفص الاتهام حسب مسؤوليته، رغم محاولة التشويش عليها.
وقالت بثينة قراقبة، إن الحملة تمكّنت من بلوغ أهدافها بالرغم من وجود أطراف دفعت المال لاختلاق أحداث أخرى لإلهاء الشعب التونسي عن هذه الأزمة.