الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس تقضي بمنع دخول الوفد الإسرائيلي للمشاركة في الملتقى العالمي لحوار الأديان المزمع عقده في تونس، والكشافة التونسية تصدر بلاغاً تنفي فيه صحة الأخبار المتداولة حول استضافتها لإسرائيليين، ورئيس الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم المقاومة أحمد الكحلاوي يؤكد "أننا لن نصمت ولن نتراجع ولن نتخاذل وسنستمر مثلما كان آبائنا وأجدادانا في الدفاع عن وطننا والدفاع عن مقاومتنا والدفاع عن فلسطين".
وقد رفعت القضية من قبل كل من الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والحزب الجمهوري وحركة الشعب ضد ّمنظمة الكشافة التونسية، وطالبوا بمنعها من استقبال أو إيواء أو مشاركة الممثلين لمنظمة المنتدى الدولي للكشافة اليهودية، وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية في الملتقى العالمي لحوار الاديان المزمع عقده من 4 إلى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مع الإذن بالتنفيذ على المسودة.
يشار الى أن الكشافة التونسية أصدرت بلاغاً نفت فيه صحة الأخبار الرائجة حول استضافتها لإسرائيليين ضمن فعاليات "الملتقى العالمي لسفراء الحوار بين الأديان".
وذكّر البلاغ بتمسّك القيادة العامة لمنظمة الكشافة التونسية بـ "موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وفي السياق، قال رئيس الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع والصهيونية ودعم المقاومة أحمد الكحلاوي إنها "ليست المرة الأولى التي نقوم بها بالتقاضي ضدّ الاختراق الصهيوني لقطرنا تونس، ولمغربنا العربي ولعالمنا العربي بصفة عامة، فقد سبق لنا أن تقدّمنا بقضايا عديدة ضدّ اختراقات الصهاينة سواء إن كان تحت عنوان رياضة أو ثقافة أو أي شكل من الأشكال الأخرى".