وزير الدفاع التونسي يؤكد أن بلاده على أهبة الاستعداد للتصدي إلى كل ما يمكن أن يهدد الأمن.
تونس - قال وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي، الخميس، إن القوات التونسية على أهبة الاستعداد القصوى على الحدود تحسّبا لتطور الأوضاع في الدولة الجارة ليبيا وإمكانية توافد ليبيين هربا من النزاع الدائر في العاصمة طرابلس.
وقال الزبيدي للصحافيين لدى تدشينه غرفة عمليات لنظام المراقبة الإلكتروني في معسكر للجيش بمدينة قابس في الجنوب التونسي على الحدود الليبية، “إن تونس على أهبة الاستعداد منذ 18 شهرا”، مضيفا “لكن اليوم نحن في حالة أهبة قصوى على الحدود البرية والبحرية، للتصدي إلى كل ما يمكن أن يهدد أمن تونس في ما يرتبط بالتهريب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والإرهاب”.
وستتولى غرفة العمليات التي دشّنها الوزير مع سفيري ألمانيا والولايات المتحدة في قابس، جمع وتحليل بيانات نظام المراقبة الإلكتروني الذي يغطي جانبا من الحدود الممتدة على نحو 500 كيلومتر. ويعمل نظام المراقبة الذي مولته ألمانيا والولايات المتحدة بنظام متحرك، وآخر ثابت بهدف التصدي لأنشطة التهريب.