كشفت تقارير صحفية اليوم، الخميس 16 جانفي 2025، أن أكثر من 100 رياضي أولمبي أعادوا ميدالياتهم التي تحصلوا عليها في أولمبياد باريس 2024 إلى اللجنة المنظمة، بعد مرور خمسة أشهر فقط على التتويج، بسبب تعرض الميداليات للصدأ.
مقالات ذات صلة:
فراس القطوسي يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو بعد ذهبية أولمبياد باريس 2024
أمان الله التيساوي يحرز برونزية سباق 400 متر في أولمبياد باريس 2024
اكتئاب ما بعد الأولمبياد: أزمة صامتة بين الأبطال الرياضيين
شكاوى من الرياضيين
أثارت القضية جدلًا كبيرًا بين الرياضيين الذين وصفوا جودة الميداليات بأنها رديئة. ومن أبرز المعلقين، المتزلج الأمريكي نيجاه هستون، الذي قال: "الميداليات تبدو رائعة عندما تكون جديدة، لكن نوعيتها سيئة بعد ارتدائها لبعض الوقت".
رياضيون آخرون مثل البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيين كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار، نشروا ملاحظات مماثلة، ما زاد من الضغط على اللجنة المنظمة.
السبب وراء المشكلة
بحسب التقارير، تم استخدام مواد غير تقليدية في تصنيع الميداليات، حيث تحتوي على قطع حديدية مأخوذة من برج إيفل أثناء تجديده في القرن العشرين.
* الميداليات الذهبية هي في الواقع فضية مطلية بالذهب.
* الميداليات البرونزية مصنوعة من خليط من النحاس والزنك والألمنيوم، وهي مواد تتعرض للأكسدة عند ملامستها الهواء والرطوبة، ما أدى إلى ظهور الصدأ والتلف.
رد اللجنة الأولمبية
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الميداليات المعيبة سيتم استبدالها بميداليات جديدة تضمن الجودة والمتانة، مؤكدة التزامها بحل الأزمة وتفادي تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
تداعيات الحادثة
تسببت هذه الفضيحة في اهتزاز صورة أولمبياد باريس، الذي حاول منذ البداية أن يتميز برمزية الاستدامة وإعادة التدوير في تصميم ميدالياته.
هل ستتمكن اللجنة المنظمة من استعادة ثقة الرياضيين والجماهير؟ يبقى هذا السؤال مفتوحًا مع استمرار تداعيات الأزمة.