تصاعدت في الفترة الاخيرة انتقادات القضاة تجاه عدم تنفيذ الاحكام القضائية، و قد عبر رئيس جمعية القضاة فتحي الحمايدي بعد اجتماعها الاخير عن استغرابهم من تصريحات وزير التربية الرافضة لاحكام قضائية في خصوص تلاميذ للالتحاق بالمعاهد النموذجية، و اعتبروا ان أي مسؤول او وزير يرفض احكام القضاء يحب ان يعزل.
كما استغربوا الافراج عن برهان بسيس و الاستهانة بالحكم القضائي الصادر في حقه بعد العفو الخاص الذي شمله به رئيس الجمهورية منذ اسابيع.
يحدث ذلك و مازال صابر العجيلي المدير العام السابق للامن السياحي في السجن رغم مرضه و مطالبة هيئة اممية باطلاق سراحه.
اما الاكثر غرابة فهي بقاء حكم المحكمة الادارية النهائي و القاضي بعودة العقيد لطفي القلمامي الى عمله حبرا على ورق، فهو كفاءة تطلب تنفيذ القانون و لا تريد هدية من احد و لا جزاء او شكورا، أين مستشاري الرئيس ؟ اين وزير الداخلية ؟ أين رئيس الحكومة ؟ و هل اصبحت احكام القضاء بلا معنى ؟