أثارت الكاتبة التونسية هالة الوردي الجدل بسؤالها حول حقيقة وجود الرسول الكريم وذلك خلال ندوة على هامش مهرجان “تويزا” المنظم بمدينة طنجة.
وقالت هالة الوردي، وهي صاحبة كتابي “الخلفاء الملعونون” و”الأيام الأخيرة لمحمد”، في كلمة ألقتها بالمهرجان الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة، ” هل محمد حقيقة أم أسطورة؟ وهل هو موجود فعلا؟ ما هو اسمه الحقيقي؟ وأين ولد وهل مات بالمدينة؟”.
وأضافت “هناك مصادر قبطية وإغريقية غيرها معاصرة لم تذكر أن هناك رسالة بعثها رجل لأخيه يحكي له عن أحوالهم في غزة ويذكر وجود النبي والواقعة وقعت عام 634 وهذه نقطة استفهام”.
وخلف راي الكاتبة التونسية موجة انتقاد من جهات اعتبرت استضافة الكاتبة التونسية بمثابة حرب فكرية متكاملة الأركان هدفها التعدي على ثوابت المغاربة وفرض توجهات “شاذة” على المغاربة باسم الانفتاح.