في إطار الاستعداد الجيد للعودة المدرسية والجامعية والتكوين المهني للموسم الدراسي المقبل 2022/2023 أشرف سمير كوكة والي جندوبة رفقة المعتمد الأول الطيب الدريدي وسط الاسبوع الماضي على جلسة عمل في الغرض وذلك بحضور المعتمدين ورؤساء البلديات والمندوبة الجهوية للتربية واعضادها وعميدة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بجندوبة والكاتب العام للمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجندوبة والمدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل ومديري المؤسسات والإدارات ذات العلاقة بالتربية والتعليم والتكوين المهني والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ورئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والنائبة الجهوية للاتحاد الوطني للمرأة والمصالح الأمنية والحماية المدنية حيث تم تدارس مختلف الجوانب المتصلة بمتابعة ملف العودة المدرسية والجامعية والتكوين المهني على المستوى الجهوي والمحلي وتحديد الصعوبات من خلال تقديم تقارير سمعية بصرية حول الوضع التربوي بالجهة واهم اشكالياته وما تم اتخاذه من حلول خاصة في ما يتعلق بمتابعة سير مشاريع البناءات والصيانة والاحداثات الجديدة و التنظيف وتزويد المؤسسات التربوية بالماء الصالح للشرب والتنوير العمومي وسد الشغورات في إطار التدريس والإطار البيداغوجي والعملة المختصين وتوفير اللوازم المدرسية إضافة إلى النقل والخدمات المدرسية و الجامعية والعناية بأبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل بما يؤمّن العودة الى مقاعد الدراسة والتكوين في افضل الظروف.
وقد ابرز الوالي بالمناسبة الدور الهام لمختلف الإدارات الجهوية والمصالح الأمنية وكافة الأطراف المعنية ومكونات المجتمع المدني والشريك الاجتماعي ومنظمة الأعراف في معاضدة مجهود الأسرة التربوية قصد ضمان ظروف انطلاقة موفقة للسنة الدراسية القادمة داعيا جميع الأطراف المعنية بالشأن التربوي الى ضرورة مضاعفة الجهود وحسن توظيف الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل تحقيق أفضل النتائج حيث أسدى الوالي تعليماته بتكوين لجان محلية بإشراف المعتمدين وبحضور كافة الأطراف المتدخلة تعهد لها متابعة محيط وداخل المؤسسات التربوية والمبيتات للوقوف على النقائص للتدخل في الإبان كما دعا المدير الجهوي للتجارة للتنسيق مع المركز البيداغوجي قصد الحرص على ضمان توفير اللوازم المدرسية من كتب وكراسات كما تم الاتفاق على تنظيم يوم دراسي لتقييم النتائج الدراسية والعمل على تحسينها بمشاركة كافة الأطراف المتدخلة.
يذكر ان السنة التربوية الجديدة تسجّل ارتفاعا في عدد تلامذة الابتدائي بـ515 تلميذا ليبلغ العدد الجملي لهؤلاء التلامذة 3255 مع اضافة 5 فصول مع ارتفاع بـ306 تلميذ في الاقسام التحضيرية كما انه يوجد 300 مشروع على مستوى البنية التحتية في قطاع التعليم منهم 65 مشروعا في طور الانجاز كما تسجّل الجهة تسجيل 1034 طفلا في برنامج "روضتنا في حومتنا"لتحتل بذلك المرتبة الاولى وطنيا وتسجل كذلك ارتفاعا في عدد تلامذة التعليم الثانوي بـ834 تلميذا جديدا ليصبح العدد الجملي لتلامذة التعليم الثانوي 1903 مع تسجيل نقص في عدد المدرّسين بـ53 مدرّسا كما حظيت الجهة بعدد 35770 من العناوين من الكتب و24100 من الكرّاس المدعّم على مستوى التوزيع من فرع المركز القومي البيداغوجي بالجهة الى جانب تسجيل 16800 مشترك في النقل المدرسي عبر 128 خط نقل مدرسي وجامعي يوميا يؤمّنه الشركة الجهوية للنقل والتي تشكو من تهرأ أسطولها بسبب الاعتداءات على الحافلات وضيق المسالك وصعوبة التضاريس وتسجّل الجهة أيضا ارتفاعا في عدد الطلبة الجدد بـ1500 طالب جديد ليبلغ العدد الجملي للطلبة 5000 طالب الى جانب دخول المعهد الرياضي "خمير" بعين دراهم حيز الاستغلال في السنة التربوية الجديدة اذ سيستقبل 50 تلميذا من المتألقين رياضيا في 8 إختصاصات رياضية معروفة بالولايات المجاورة في انتظار اضافة اختصاصات اخرى في السنوات القادمة وذلك بعد حرص السلط الجهوية على توفير قاعات التدريس والمخابر العلمية والإقامة والمطبخ والمطعم والفضاءات الرياضية بما يوفّر تباعا طاقة استيعاب قصوى تصل 160 تلميذا مع إستغلال الفضاءات الرياضية التابعة للمركب الرياضي الدولي بعين دراهم مع توفير النقل من مركز الإقامة إلى المركب بواسطة الحافلة الراجعة بالنظر للمندوبية الجهوية للتربية.