أكد أنيس بن ريانة المختص في الشأن الفلاحي ،يوم أمس السبت 05 نوفمبر 2022 أن مخزون السدود التونسية بلغ إلى حدود تاريخ 4 نوفمبر 2022، حوالي 792.7 مليون متر مكعب، أي بنسبة تعبئة لا تتجاوز 29.9% وبنقص قدره 307 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل السنوات الـ 3 الفارطة في نفس الفترة.
وأوضح بن ريانة في تصريح لاذاعة اكسبراس ، أن كمية الإيرادات في السدود تبقى ضعيفة، حيث لم تتجاوز 45 مليون متر مكعب، أي 23.3 بالمائة فقط مقارنة بالمعدل الذي يصل إلى حدود 194 مليون متر مكعب، مسجلة بذلك نقصا بحوالي 150 مليون متر مكعب.
وقال إن سدّ سيدي سالم أكبر سدود الجمهورية التونسية يحتوي على 89 مليون متر مكعب فقط من المياه، وذلك بنسبة تعبئة لا تتجاوز 15.5 بالمائة وهي نسبة ضعيفة، يمكن أن تشهد تحسنا في ظل الكميات الأخيرة من الأمطار، في حين يحتوي سد سيدي البراق على أكبر كمية من المياه وقدرها 177 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة تبلغ 62 بالمائة.
وأشار بن ريانة إلى أن نصيب ولايات جندوبة وباجة وسليانة وبنزرت كان الأكبر من الأمطار الأخيرة التي تهاطلت في بلادنا طيلة الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم تسجيل 63 مليمترا في بني مطير و57 مليمترا في عين دراهم و33 مليمترا في فرنانة من ولاية جندوبة، كما سُجّلت 32 مليمترا في تبرسق و30 مليمترا في نفزة من ولاية باجة.
هذا وشهدت ولاية بنزرت كميات متفاوتة من الأمطار بلغت 35 مليمترا في رأس الجبل، و27 مليمترا في منزل بورقيبة، في حين سجلت الكاف الغربية كميات قدرها 10 مليمترات، والدهماني 8.5 مليمترا، مقال 16 مليمتر في الكريب و9 مليمتر في مكثر و5 مليمتر في برقو من ولاية سليانة، وتراوح نصيب بقية الولايات على غرار نابل وزغوان والمنستير والقيروان بين 1 و5 مليمترات.
وفيما يتعلق بالبذور الممتازة، أوضح بن ريانة أن نسق الإعداد يتم بشكل جيد، حيث تم إعداد أكثر من 80 بالمائة من البذور الممتازة وتحقيق تقدم بـ 50 ألف قنطار مقارنة بالموسم الفارط على مستوى إعداد البذور.
