تحول عدد من المعلمين صباح اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2022 الى قصر رئاسة الجمهورية لتوضيح الأسباب التي أدت الى مقاطعة عملية التدريس و اهم المطالب العاجلة والكفيلة بإعادة التلاميذ الى أقسامهم والمعلمين الى مهامهم التربوية. وقد وقع التطرق إلى كل ملفات التعليم الإبتدائي بكل تفاصيلها مع مستشار الرئيس والتي أدت إلى الأزمة العميقة التي تستفحل يوما بعد يوم مثل :
- الطريقة الغير قانونية التي وقع من خلالها التعامل مع الدفعة الثالثة من اتفاق 8 ماي 2018 المنشور بالرائد الرسمي.
- ترسيم المعلمين المنتدبين لدى وزارة التربية على دفعات سنة 2018 / دفعة 2019 /دفعة 2020/ دفعة 2022 والذين لم تتم عملية ترسيمهم الى يوم الناس هذا وحرموا من حقوقهم المالية والمهنية.
- نواب خارج الاتفاقية
- المعلمين المصنفين أ3 والمعترضين و غيرها من الملفات المفصلية في القطاع ....
وبهذا أصبح الملف مكشوفا أمام أنظار رئيس الجمهورية و اكيد انه سينصف الزملاء و ينحاز إلى تطبيق القانون.
وفي انتظار ذلك تتواصل المقاطعة الى حين رفع المظالم المسلطة على كل المربين.