في تطورات مثيرة بعد وفاة والد الصحفي توفيق العوني، رئيس التحرير في جريدة الحرية التونسية، تكشف الجريدة عن تهديدات جديدة تواجهه. وفقًا للمعلومات التي أكدها الحساب الرسمي للجريدة على الإنترنت، تلقت الحرية التونسية تحذيرات حول لقاء سري جمع 3 أفراد، من بينهم نائب ومسؤول جهوي، يخططون لاستهداف الصحفي توفيق العوني. يعود هذا التهديد إلى نشره مقالات استقصائية صحفية حول ملفات فساد ضخمة في ولاية أريانة.
وقد أعلنت الحرية التونسية عن إشعار الجهات المختصة، وتحمل الصحيفة المسؤولية في حال حدوث أي تأثير على سلامة الصحفي. تؤكد الحرية التونسية أنها تتعرض لحملة هرسلة وتضييقات من جهات نافذة بالتعاون مع بارونات الفساد. ورغم هذه التحديات، تجدد الحرية التونسية عزمها على مواصلة الكشف عن الفساد ونشر الحقائق، مشددة على أن هذه التهديدات لن تثني فريقها الصحفي عن مواصلة رسالته في خدمة الرأي العام.
على الرغم من الأوضاع الصعبة، يظل الصحفي توفيق العوني ملتزمًا بمهمته، وتعكس هذه الواقعة التحديات التي يوجهها الصحفيون في مجتمعاتنا وضرورة حمايتهم أثناء تأديتهم لواجبهم في الكشف عن الفساد والممارسات غير القانونية.