كشف تقرير جديد لموقع "أفريكا إنتيليجنس" عن مغادرة النائب بالبرلمان المنحل والوزير الأسبق مبروك كورشيد من تونس باتجاه ليبيا. يأتي هذا الخبر في إطار التتبعات القضائية الجارية ضده في قضية رجل الأعمال التونسي مروان مبروك.
ووفقًا للتقرير، فإن كورشيد حاليًا في إحدى الدول الأوروبية، دون تحديد اسمها، وقد وجّه خطواته نحوها بعد وصوله إلى ليبيا.
وتأتي مغادرة كورشيد إلى أوروبا بعد استدعائه في 29 فبراير الماضي من قبل القاضي بالقطب القضائي المالي للتحقيق في قضية مروان مبروك، والذي كان كورشيد وزيرًا سابقًا لأملاك الدولة وعضوًا في المجلس الوزاري الذي أقر طلب رفع التجميد عن أصول مبروك في عام 2018.
ويشير التقرير إلى أن من بين الملفات المتعلقة بمروان مبروك طلب رفع التجميد عن الأصول الذي وجهته حكومة يوسف الشاهد إلى الاتحاد الأوروبي في يناير 2018.
يذكر أن مبروك كورشيد نشر تدوينة على فيسبوك في مارس الماضي أكد فيها أنه يتلقى علاجًا مستمرًا بسبب مرضه، وهو ما حال دون مثوله أمام قاضي التحقيق. كما أشار إلى صدور منشور تفتيش بحقه من قاضي التحقيق السادس بالقطب القضائي المالي.