تعمل المصالح المختصة التونسية (جهاز المخابرات) على القبض على الإرهابي الخطير، بلال الشواشي، بعد ورود معلومات عن تسلله إلى تونس وتواصله مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب ما تناقلته مواقع إعلامية محلية نقلا عن مصادر أمنية، السبت 25 جوان 2016, فإن التحقيقات الأمنية مع العناصر الإرهابية الموقوفة في عملية المنيهلة التي جدت بتاريخ 11 ماي الفارط قد أفادت وفق اعترافات العناصر المذكورة أن الإرهابي بلال الشواشي هو المشرف الرئيسي على عملية المنيهلة كموفد من تنظيم "داعش" للانتقام لهزيمة التنظيم في عملية بن قردان في 7 مارس 2016.
كما جاء في اعترافات موقوفي عملية المنيهلة، أن الإرهابي بلال الشواشي يشرف على خلية إرهابية تنشط في تونس.
والإرهابي بلال الشواشي هو الناطق الرسمي باسم التيار السلفي، أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، وسبق و أن التحق بالتنظيمات الإرهابية المتواجدة في سوريا.
يشار إلى أن العنصر الإرهابي آنف الذكرن من المتمتعين بالعفو التشريعي، وسبق أن تم القبض عليه من قبل الوحدات الأمنية في حادثة السفارة الأمريكية في 2012، وغيرها، ليتم لاحقا إطلاق سراحه.
وظهر الإرهابي المذكور في إحدى الفيديوهات عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي، في 24 نوفمبر 2016، وهو يهدد التونسيين بمزيد من الأعمال الإرهابية.
يشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب التونسية، تمكنت مؤخرا من تفكيك خلية دعم وإسناد إرهابيين تنشط بين تونس وليبيا، تم تجنيد عناصرها من طرف إرهابي تونسي متحصن بالفرار في القطر الليبي.