أثار المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، محرز الغنوشي، حماس المواطنين بتنبؤه بقدوم "غسالة النوادر"، وهي الأمطار التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر. في تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، عبّر الغنوشي عن تفاؤله وسروره بوصول هذا الخير الذي سيُنعش الأرض ويعيد الحياة إليها.
وصف الغنوشي هذا الحدث الكبير بأنه "غسالة النوادر" قائلاً: "صباح الخير ومرحبا بالبشائر. الخريطة إن شاء الله باش تتلون. غسالة النوادر قادمة على مهل ورحمة ربي كبيرة..."، مما يُعكس أهمية هذه الأمطار المنتظرة في تحسين الوضع المناخي وتخفيف معاناة الجفاف التي تعاني منها البلاد.
"غسالة النوادر" ليست مجرد تسمية؛ بل هي رمز للأمل والتجدد. في وقت يمر فيه القطاع الزراعي والأراضي الجافة بفترات عصيبة، فإن أي هطول للأمطار يُعتبر بمثابة تجديد للحياة ومنقذ للأراضي التي تحتاج بشدة إلى الماء. من هنا، يأتي التفاؤل الذي يعكسه مصطلح "غسالة النوادر" كأمرٍ يعزز من معنويات الناس ويجدد الأمل في نفوسهم.
التفاعل الواسع الذي لاقته تدوينة الغنوشي يدل على مدى ترقب الناس لهذه الأمطار، التي ستأتي لتُثلج قلوبهم بعد فترة من الشح في المياه. هذه الأمطار، التي يُشار إليها بلقب "غسالة النوادر"، ستُعزز من جهود الإنعاش البيئي وستُسهم في تلطيف الأجواء وتخفيف العبء عن المناطق المتضررة.
في النهاية، يبقى الأمل في "غسالة النوادر" شعاراً للتفاؤل والاستعداد لوصول هذا الخير المرتقب، مما يجعل الجميع يترقب بفارغ الصبر وصول هذه الأمطار التي ستعيد الحياة إلى الأراضي وتُنعش قلوب التونسيين.